أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : كيفية الجمع بين هذين الحديثين
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
كيفية الجمع بين هذين الحديثين
معلومات عن الفتوى: كيفية الجمع بين هذين الحديثين
رقم الفتوى :
5554
عنوان الفتوى :
كيفية الجمع بين هذين الحديثين
القسم التابعة له
:
مسائل في مصطلح الحديث
اسم المفتي
:
محمد بن صالح العثيمين
نص السؤال
سئل فضيلة الشيخ : عن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له " وقوله : " ذهب الظمأ وابتلّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" ؟
نص الجواب
فأجاب بقوله: الحديث الأول صحيح، وفي لفظ : " إن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه". وهذه الصيغة التي نهى عنها رسول الله : " اللهم اغفر لي إن شئت " تشعر بمعان فاسدة:
منها أن أحداً يكره الله ، ومنها أن مغفرة الله ورحمته أمر عظيم لا يعطيه الله لك ، ولذلك قال: " فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه". وأنت لو سألت رجلاً من الناس فقلت : أعطني مليون ريال إن شئت. فهذا يتعاظمه ولذلك قلت له : إن شئت. وكذلك فهو مشعر بأنك مستغن عن عطية المسؤول فإن أعطاك وإلا فلا يهمك، ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول : إن شئت " .
أما ما جاء في الحديث الثاني من قول : " إن شاء الله " فهي أخف وقعاً من قول : إن شئت ، لأن القائل قد يريد بها التبرك لا التعليق.
فوجه الجمع أن التعبير بإن شاء الله أهون من إن شئت.
ويرد على ذلك أن هذا يفيد أن قول : إن شاء الله منهي عنه لكن دون قول : إن شئت. فكيف يكون منهياً عنه ثم يقول :ه النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الثاني الذي ذكره السائل؟ وإن كان فيه نظر من حيث الصحة، لكن ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضاً يقول :" لا بأس طهور إن شاء الله" . وهذه الجملة وإن كانت خبرية فمعناها طلبي. والجواب أن هذه الجملة مبنية على الرجاء لأن يكون المرض طهوراً من الذنب وهذا كما في حديث:" وثبت الأجر إن شاء الله". فهو على الرجاء.
مصدر الفتوى
:
المجلد الأول
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: